العوائق غير المتوقّعة
والعزم في وجهها
وضمّ الاجتماع ٦٥ مشاركًا من الجزائر والمغرب وتونس ومصر وليبيا وتركيا وفرنسا واسبانيا وايطاليا والبرتغال (١٠ دول). ولم يتمكّن من المشاركة سوى ٦٥ شخصًا من أصل مائة شخص كان من المفترض أن يحضروا، وذلك بسبب تعذّر حصول عدد من المشاركين على التأشيرة المطلوبة لدخول الجزائر
استُهلّ الملتقى بزياراتٍ سياحيّة وثقافيّة، وقد اهتمّ شركاؤنا الجزائريّون بتنشيط الزيارة إلى القصبة. وقد عزّز هذا الوقت الجماعيّ المشاركات وسمح بخلق ديناميّة فريق حقيقيّة. ومن ثمّ، سمح يومان من ورش العمل المواضعيّة للمشاركين بأن يقدّموا مشاريعهم ويتعمّقوا في التفكير معًا حول الموضوعات المشتركة
لكنّ الملتقى لم يُعقَد كما كان مرتقبًا: في الواقع، تمّ رفض الإذن الرسميّ الذي كان يجب الحصول عليه لهذا الغرض، وذلك بسبب حدادٍ وطنيّ امتدّ على ثلاثة أيّام عشيّة اللقاء بسبب سقوط طائرة حربيّة قرب العاصمة، ما أعاق الحصول على تصريحات تسمح بالتنقّل على كافّة الأراضي. وبالتالي تمّت إعادة هيكلة البرنامج ليتلاءم مع الظروف الراهنة، بالتعاون مع المشاركين الذين تأقلموا مع هذه الحالة واستطاعوا أن يستفيدوا من الأماكن الجديدة المتاحة، فيما لم يكن ممكنًا عقد بعض النشاطات التي كانت مخطّطة مسبقًا، مثل أوقات اللقاء المفتوحة لعامّة الناس